الأربعاء، 28 مارس 2012

ثانيتين ...

فكرة في السريع ...

بيقولك في مجلس الشعب ساعة حوار اختيار اللجنة التأسيسية للدستور، اتوزع علي النواب كراسة فيها ٢٠٧٠ اسم مقترحين عشان يكونوا اعضاء في اللجنة التأسيسية للدستور و مطلوب منهم يختاروا في ساعة من ال٢٠٧٠ دول ١٠٠ عضو. طيب،

الساعة فيها ٦٠ دقيقة، الدقيقة فيها ٦٠ ثانية، يبقي الساعة فيها (٦٠ دقيقة x ٦٠ ثانية )٣٦٠٠ ثانية

و عندك ٢٠٧٠ مرشح

يبقي لما تقسم ٣٦٠٠ ثانية علي ٢٠٧٠ مرشح (٣٦٠٠/٢٠٧٠)  يديك ١.٧٤ ثانية، قول يا سيدي ثانيتين

يعني كل عضو (في البرلمان) اخره ثانيتين عشان يقرأ الاسم و يشوف ده مين و بيبيع ايه و يفكر هل يصلح يكون عضو في اللجنة التأسيسية للدستور ولا لأ و بعد كده لازم ينقل علي اللي بعده وايلا مش هيلحق يقراهم كلهم (سيبك بقي من موضوع يقارن والا يناقش و الشكليات دي يا جدع).

عموماً الحل عند الاخوان بسييييييط



البرشام هو الحل !!!






موافقة ؟



موافقة !!!

الثلاثاء، 20 مارس 2012

200 تريليون خازوق

من كام يوم كده كان فى حوار مع حازم ابو اسماعيل و المذيعة سألته هتجيب فلوس منين عشان رواتب الخبراء الدوليين الأجانب الى هتجبهم. فرد عليها باجابة عجيبة جداً بقى، قالها:
"عارفة حضرتك حجم مدخرات المصريين، الى بيحوشوها فى صورة جنيهات دهب أو خزائن مستأجرة (؟؟) أو حلي واحدة أو فلوس كذه (؟؟)، تعرفى حضرتك أن دى تقديرها الى البنك المركزى قايله كام ؟ 200 تريليون دولار"
و أنا بدور بقى على الخبر ده على جوجل لقيت فيديو رائع على يوتيوب بيحلل الكلام


الصراحة عايز أحيي صاحب الفيديو على فكره و وعيه و أسلوبه الهادئ و المنظم بالرغم انى متغاظ منه عشان قال معظم الى كنت هقوله.

عموما هلخص تانى الى هو قالوه:
- واحد، البنك المركزى معندوش أصلاً رقم زى الى حازم ابو اسماعيل قايله ده فى اى تقرير من الى ناشرهم قريب (أو بعيد). (فى الفيديو)
- اتنين، قيمة كل الدهب الى تم استخراجه من الأرض (كله كله يعنى) قيمته 10 تريليون تقريباً (من الفيديو)
- تلاتة، دخل أمريكا السنوى 15 تريليون دولار (الدخل مش الادخار !!!) (فى الفيديو)
- أربعة، دخل العالم السنوى 63 تريليون دولار (فى الفيديو)

هضيف أنا بقى كام فكرة:
- واحد، طب تعالوا نشوف احنا بنحوش كام فى السنة الواحدة:
فمثلاٌ فى السنة المالية 2010/2009 الى هية اخر سنة قبل الثورة على طول تقديريا كده نقدر نقول ان الادخار كان 40 مليار دولار (الرقم ده مش بتنشره الحكومة لكن بيتحسب تقريبيا عبارة عن (الدخل - الاستهلاك الخاص و الحكومى - الصادرات + الواردات) البيانات دى بقى ممكن تلاقيها فى موقع وزارة التخطيط تحت سلاسل سنوية تحت الموارد و الاستخدامات الكلية).
ده معناه ان لو كل سنة بنحوش رقم قريب من ده هناخد خمسة الاف سنة عشان نحوش الرقم ده !!!

-اتنين، و دى الفكرة الأهم و الأخطر بكتير، افرض يا سيدى ان المصريين محوشين 200 تريليون دولار زى منتا بتقول، انتا ايه علاقتك بالفلوس ديه ؟ يعنى انت ازاى فاهم ان انت هتستخدم الفلوس ديه عموماً ؟


ديماً أحلى حاجة فى مدينة البهائم هو التعليقات على أى مقالة أو فيديو على النت, زى مثلاً التعليقات ديه على الفيديو الى فوق:





انهيار الحوار

من فترة كنت  قريت مقالة رائعة عن أحد مرشحين الرئاسة فى أمريكا اسمه Rick Santorum. المهم  الراجل طلع فى خطاب يقول كلام غريب جداَ أن فى هولندا 10% من الناس بيموتوا بسبب القتل الرحيم (الى هو من الاخر لو واحد عيان و تعبان أوى و بيتعذب، فهو أو حد من أهله يقرر أنه يموته عشان يستريح) و أن نصهم بيتقتلوا القتل الرحيم ده من غير ما حد ياخد رأيهم لدرجة أن الناس فى هولندا بقوا خايفين يروحوا المستشفى ليحصلهم كده.

طبعاَ الكلام ده غريب جداَ و مفيش أى حاجة زى كده فى هولندا. حالات القتل الرحيم نادرة جداَ و تحتاج طلب من المريض و شهادة طبيبين أن حالة المريض مستعصية جداَ. بس يا سيدى فالطبيعى جداَ أن قامت أحد الصحف الأمريكية بعرض الحقائق و الرد على المرشح البهيم.

المشكلة فين بقى؟


 المشكلة أن مؤيدين هذا المرشح مغيروش رأيهم فى المرشح و فهموا أنه راجل متخلف، على الاطلاق لكن غيروا رأيهم فى الجريدة على أنها جريدة فاسدة و منحازة ضده.



المقالة الى أنا قريتها بقى بتقول أن المشكلة ديه أكبر من كده بكتير المشكلة بقت أن الناس بطلت تحاول تفهم أو تفكر و مبقتش مستعدة تغير رأيها مهما جبتلهم أدلة و دى حاجة خطيرة جداَ فى السياسة عشان السياسة أصلا مبنية على الحوار (مش التحوير!!).


طب ده ايه علاقته بينا كمصريين (أو مواطنيين مدينة البهائم) ؟


علاقته هى أن احنا أعدنا كتير أوى محدش بياخد رأينا فى السياسة و مكنش فى حوار أصلاً و بعدين أول ما بقى فكرنا و حوارنا مهم مبقناش مستعدين نفكر أو نتحاور و مبقناش مستعدين نغير رأينا فى أى موضوع مهما شفت أدلة. فمثلاً:


لو شفت فيديو البرادعى و هو بيقول أن مفيش سلاح نووى فى العراق 100 مرة برضه هيفضل البرادعى بالنسبالك هو السبب فى دخول أمريكا العراق.




ده غير الصور و الفيديوهات الفوتوشوب (ده بقى معندهمش فى أمريكا) و الناس الى بتحور و تغير كلامها مليون مرة.


سنحيا خرافاً

الأحد، 4 مارس 2012

نأسف لهذا العطل الفني


فى أى بلد، البنك المركزى مؤسسة مهمة جداً و بتلعب دور حيوى فى الاقتصاد. و الصراحة الحق يقال، البنك المركزى المصرى (بقيادة الدكتور فاروق العقدة و فريق عمله) بيقوم بمهمته بطريقة متميزة و حصل على جوائز عالمية كتير (زى أفضل محافظ بنك مركزى فى الشرق الأوسط لعام ٢٠١١ و ٢٠٠٧).

المشكلة فين بقى ؟؟؟

المشكلة أن ده مثلاً منظر الموقع بتاع البنك المركزى الأوروبى على النت.

و ده منظرموقع البنك المركزى الكندى.

 بلاش دول عشان دول نضاف أوى علينا، ده موقع البنك المركزى الإثيوبى

ده حتي العراق و فلسطين الي مشاكلهم أكبر بكتير من موقع علي النت أو بنك مركزي أو الاقتصاد كله أساساً، ده منظر المواقع بتاعتهم


بصوا بقي منظر الموقع بتاع البنك المركزي المصري

لكن مش المشكلة الوحيدة ان الموقع بتاعنا منظره عرّة، المشكلة التانية و يمكن الأكبر هي إن انت لو حاولت تدور عليه علي جوجل مش هتلاقيه !!!
الموضوع مش بس موضوع منظرنا قدام الناس (مع انه مش حرام ان مرة واحدة يطلع منظرنا كويس يعني)، الموضوع هو مستثمر اجنبي مشافش مصر قبل كده و كان بيفكر يفتح مشروع في مصر و يشغل شوية ناس تاكل عيش، لما يفتح الموقع (ده اذا لقاه أصلاً) تفتكروا هياخد فكرة شكلها ايه عن مصر ؟
ثم إن انت تعمل موقع ده حاجة بسيطة جداً، اديه لشركة يا سيدي و ارملهم ٣٠٠٠ جنيه هيعملولك أحسن موقع، بلاش ديه ٣٠٠٠ جنيه كتير برضه علي البنك المركزي، أعمل مسابقة لتصميم أحسن موقع والي يكسب اديله شهادة تقدير.

الفكرة ان الناس الي في البنك المركزي ناس بتفهم، فالسؤال الحقيقي بقي هو

السبت، 3 مارس 2012

من علمني حرفاً

مساء الخير

دي أول مقالة بكتبها علي البلوج ده (و في أي حتة عموماً). عشان كده مش هتكلم فيها كتير هقول بس بعض الأفكار عن البلوج.

واحد، قصة البلوج ببساطة إن احنا مجموعة شباب شايفين غباء كتير أوي حوالينا في البلد، فقررنا نعمل البلوج ده عشان ننتقد و نناقش و نستهزء بحاجات كتير بتحصل حوالينا و نقدم رأينا في هذه المواضيع. 

اتنين، للأمانة فكرة البلوج احنا مفتكسنهاش خالص لكن استوحيناها من بلوج تاني بتاع دكتور اقتصاد و حاصل علي نوبل في الاقتصاد و عنده عمود دوري في صحيفة نيو يورك تايمز (من الآخر تنين) اسمه بول كروجمان و هو المقصود بعنوان هذه المقالة.

تلاتة و آخر حاجة، زي منتو شايفين العربي بتاعي حالته صعبة جداً (البركة في مواضيع التعبير بتاعت حرب أكتوبر المجيدة و عيد الربيع الي أعدنا نكتب فيها سنين ولا أتعلمنا أي حاجة عن أسلوب الكتابة). أنا بعتزر جداً عن ده لكن أنا برضو فضلت أكتب بالعربي عشان أوصل لأكبر قدر من القراء المصريين و العرب.


حاجة أخيرة مهمة جداً، أنا لا أقصد أي اهانة لأي شخص أو مؤسسة هيجي ذكره في البلوج فربما اعترض علي موقف أو تصريح معين و لكن ليس علي الشخص نفسه فليس بيننا ملائكة أو حد معصوم من الخطأ. و زي ما المثل بيقول:
جل من لا يسهو !!!